ماذا سيحدث للمصريين؟
فى كل مرة أعود فيها الى القاهرة تكون الأشواق أكبر بكثيرمن الاحباط الذى يصيبني بعد الزيارة. ولكن هذه المرة كان الحزن والاحباط أشد وأقوى. قد يكون هذا لظروف شخصية وضعتني فى مواجهة الفساد وجهاً لوجه في أول يوم بعد وصولى. ولكن أغلب الظن أن الأجواء الممتلئة بالفوضى العامة والشاملة قد أصابت روح التفاؤل والأمل في مقتل. أصبحت الفوضى هي القاعدة و أصبح النظام والقانون هم الاستثناء. حضرت لقاء للدكتور أسامة غزالي حرب قال فيه أن الفساد استشرى حتى أصبح من مصلحة الجميع الإبقاء على الوضع الحالي. أنظر حولي فأجد أن حالة اللاقانون واللانظام مستقرة ومستمرة بإتفاق غير مكتوب. ففى حياتنا اليومية أصبح الهرج المروري و السير في عكس الاتجاه شيئاً طبيعياً و مقبولاً، ولا يستدعي إستهجان المارة ولا قائدي السيارات. أما على مستوى حياتنا النيابية أصبح حكم القضاء لا يساوي الحبر المكتوب به. تصدر المحكمة حكماً بإلغاء الانتخابات فى الدائرة التي يتبعها رئيس الجمهورية ولكن مجلس الشعب سيد قراره وأقوى من القانون فيعطي للشعب المصري المثل في كيفية احترام القانون!
وماذا بعد؟ هل ستستمر الحالة بهذا السوء؟ أم تزداد سوءاً؟ هل ستطالعنا صفحات جرائد المعارضة والمستقلة كل يوم بفضائح فساد جديدة وعلى مستوى أعلى من اليوم الذي يسبقه؟ في حين تبشرنا الجرائد الرسمية بأن كله تمام وأن مسيرة الإصلاح مستمرة إلى أخر هذا الكذب المكشوف. هل نحن في حاجة إلى كارثة قومية تلم أطراف هذا الوطن الحبيب في خندق واحد لنفتح صفحة جديدة ونبدأ نهضة جديدة لدولة مدنية حديثة يحكمها القانون لا رجال أمن الدولة؟ أم نحن في حاجة إلى بطل قومي تلتف حوله الجماهير ونحلم معه بحلم مصري جديد ويكون مثلاً أعلى لطهارة اليد ويكون أبناؤه جزءاً من الشعب لا أمراءَ عليه؟ وإذا لم تحط هذه الكارثة أو لم يظهر هذا البطلِ؟ ماذا سيحدث لنا؟
ستستمر حياتنا السياسية يسودها الجمود وحكم الحزب الواحد الذي يمنع ويقطع الطريق على كل تيار ناشئ ويصادر كل فكر مخالف في الجامعات والنقابات وحتى الغرف التجارية.أما عن الإصلاح فهو مجموعة من التعديلات الشكلية الفارغة من المضمون وسيشتري النظام بقاءه في الحكم بتسيير المصالح الأمريكية في المنطقة فتضيع مصداقية مصر وهيبتها. وستبقى دولة البوليس هي المسيطرة وتقارير الأمن هي المتحكمة في مصائر الناس فيضيع مستقبل ألاء لأنها كتبت موضوع تعبيرفيه نقد للوضع الحالي.
وسيبقى اقتصادنا موجه لخدمة رجال أعمال الحزب الوطني وتهدر مواردنا في اقتصاد موازي فاسد وفي أدراج الوزراء وحاشيتهم. وتضيع حقوق العمال والفلاحين لأن لاظهر لهم غير الله ولا مال معهم لدفع المعلوم. ويتراكم الدين العام لنترك حمل ثقيل للأجيال القادمة. الفقر استشرى حتى أصبحت الناس تبيع ضمائرها وشرفها لتعيش.
أما عن الحالة الإجتماعية فحدث ولا حرج! حالة عامة من النفاق واحتقان طائفي وتراجع القيم النبيلة أمام مظاهر دينية خادعة. فالموظف يطلب منك الرشوة وفي الخلفية صوت إذاعة القران الكريم والرموزالدينية تغطي سيارات العاصمة لتعلن بكل تحدي أنا مسلم أنا مسيحية! وتتحول مصر إلى قطبين متجاورين دينياً و اجتماعياً. أذهب إلى حي العجمي بالأسكندرية لأرى مجتمعيّن يعيشان على بعد أمتار من بعضهما. مجتمع الشاطئ حيث زجاجات الويسكي والسيجار الكوبي ومايوهات موديل 2006 . في حين أن مجتمع الشارع أصبح نسخة من شوارع طهران.
هذا ما سيحدث لنا: انهيار كامل وفوضى عارمة! ويارب أكون غلطان!
فى كل مرة أعود فيها الى القاهرة تكون الأشواق أكبر بكثيرمن الاحباط الذى يصيبني بعد الزيارة. ولكن هذه المرة كان الحزن والاحباط أشد وأقوى. قد يكون هذا لظروف شخصية وضعتني فى مواجهة الفساد وجهاً لوجه في أول يوم بعد وصولى. ولكن أغلب الظن أن الأجواء الممتلئة بالفوضى العامة والشاملة قد أصابت روح التفاؤل والأمل في مقتل. أصبحت الفوضى هي القاعدة و أصبح النظام والقانون هم الاستثناء. حضرت لقاء للدكتور أسامة غزالي حرب قال فيه أن الفساد استشرى حتى أصبح من مصلحة الجميع الإبقاء على الوضع الحالي. أنظر حولي فأجد أن حالة اللاقانون واللانظام مستقرة ومستمرة بإتفاق غير مكتوب. ففى حياتنا اليومية أصبح الهرج المروري و السير في عكس الاتجاه شيئاً طبيعياً و مقبولاً، ولا يستدعي إستهجان المارة ولا قائدي السيارات. أما على مستوى حياتنا النيابية أصبح حكم القضاء لا يساوي الحبر المكتوب به. تصدر المحكمة حكماً بإلغاء الانتخابات فى الدائرة التي يتبعها رئيس الجمهورية ولكن مجلس الشعب سيد قراره وأقوى من القانون فيعطي للشعب المصري المثل في كيفية احترام القانون!
وماذا بعد؟ هل ستستمر الحالة بهذا السوء؟ أم تزداد سوءاً؟ هل ستطالعنا صفحات جرائد المعارضة والمستقلة كل يوم بفضائح فساد جديدة وعلى مستوى أعلى من اليوم الذي يسبقه؟ في حين تبشرنا الجرائد الرسمية بأن كله تمام وأن مسيرة الإصلاح مستمرة إلى أخر هذا الكذب المكشوف. هل نحن في حاجة إلى كارثة قومية تلم أطراف هذا الوطن الحبيب في خندق واحد لنفتح صفحة جديدة ونبدأ نهضة جديدة لدولة مدنية حديثة يحكمها القانون لا رجال أمن الدولة؟ أم نحن في حاجة إلى بطل قومي تلتف حوله الجماهير ونحلم معه بحلم مصري جديد ويكون مثلاً أعلى لطهارة اليد ويكون أبناؤه جزءاً من الشعب لا أمراءَ عليه؟ وإذا لم تحط هذه الكارثة أو لم يظهر هذا البطلِ؟ ماذا سيحدث لنا؟
ستستمر حياتنا السياسية يسودها الجمود وحكم الحزب الواحد الذي يمنع ويقطع الطريق على كل تيار ناشئ ويصادر كل فكر مخالف في الجامعات والنقابات وحتى الغرف التجارية.أما عن الإصلاح فهو مجموعة من التعديلات الشكلية الفارغة من المضمون وسيشتري النظام بقاءه في الحكم بتسيير المصالح الأمريكية في المنطقة فتضيع مصداقية مصر وهيبتها. وستبقى دولة البوليس هي المسيطرة وتقارير الأمن هي المتحكمة في مصائر الناس فيضيع مستقبل ألاء لأنها كتبت موضوع تعبيرفيه نقد للوضع الحالي.
وسيبقى اقتصادنا موجه لخدمة رجال أعمال الحزب الوطني وتهدر مواردنا في اقتصاد موازي فاسد وفي أدراج الوزراء وحاشيتهم. وتضيع حقوق العمال والفلاحين لأن لاظهر لهم غير الله ولا مال معهم لدفع المعلوم. ويتراكم الدين العام لنترك حمل ثقيل للأجيال القادمة. الفقر استشرى حتى أصبحت الناس تبيع ضمائرها وشرفها لتعيش.
أما عن الحالة الإجتماعية فحدث ولا حرج! حالة عامة من النفاق واحتقان طائفي وتراجع القيم النبيلة أمام مظاهر دينية خادعة. فالموظف يطلب منك الرشوة وفي الخلفية صوت إذاعة القران الكريم والرموزالدينية تغطي سيارات العاصمة لتعلن بكل تحدي أنا مسلم أنا مسيحية! وتتحول مصر إلى قطبين متجاورين دينياً و اجتماعياً. أذهب إلى حي العجمي بالأسكندرية لأرى مجتمعيّن يعيشان على بعد أمتار من بعضهما. مجتمع الشاطئ حيث زجاجات الويسكي والسيجار الكوبي ومايوهات موديل 2006 . في حين أن مجتمع الشارع أصبح نسخة من شوارع طهران.
هذا ما سيحدث لنا: انهيار كامل وفوضى عارمة! ويارب أكون غلطان!

5 comments:
ما توصفه عن الانحدار للأسوء في الجهاز الحكومي و الإداري لا جديد فيه.
لكن الجديد الذي يتكشف قبحه سنة بعد أخرى هو هذا الفساد و النفاق الإجتماعي و الأخلاقي و هذا هو الكارثة عينها و بيت الداء ذاته الذي نتج عن و أنتج جميع الفسادات الأخرى.
هل نحتاج إلى بطل قومي؟ مشروع وطني؟
أعتقد أن المسألة حازت من التعقيد نصيبا عظيمامما يتطلب حضور جهود من أعلى الهرم و من أسفل القاعدة في آن واحد.
إذا تكور خيط و اشتدت عقده فإنه بحاجة إلى يدين تتعهد الدفع و الجذب بين طرفين حتى يستقيم الخيط مرة أخرى.
و هو ما نفتقد شروطه حاليا و نحتاج إلى تصحيح المسار نحوه.
Sorry because I am writing in English, but I am outside Egypt and I do not have an Arabic keyboard.
I totally agree with you and I think many who read your blog or other blogs agree with you.
BUT …....
the question is SHOULD WE GIVE UP AND SAY THERE IS NO HOPE...AND BE LIKE SINKING SHIP RATS... WHO ARE THE FIRST TO RUN AWAY...?
You might say that I am a person who is living outside and knows nothing about Egypt....and does not know how bad things are....
Believe me I know I have friends and family whom I contact daily and know....
I might sound optimistic...or you can say foolish...no...
I refer to see the other side of the story...I see that the darker the night is the sooner the light.....but if we want to witness that light or at least see its dawn. we have to work from now...
I do not say we do something radical.. because. to Help Egypt out of this needs the efforts of millions of faithful Egyptians...who work for day and night...everybody in his small job.....
Do I sound a person who just says Advices...
I will tell you a short story...my mother (she is in Egypt) she is an old women and went to pay money for water company...she was treated so badly by the employee (although she was going to pay money)....
CAN YOU TELL ME WHAT HE OR SHE NEEDS TO BE NICE TO PEOPLE...I DO NOT SAY SMILE AT HIS FACE...BUT AT LEAST BE NICE...DO NOT OFFEND PEOPLE CLAIMING THAT YOU ARE IN STRESS....I DO NOT THINK THIS WILL CAUSE ANYONE OF US ANYEFFORT TO BE NICE TO OTHERS....
I think if we are nice and good to each other this can be the start....
BUT WE NEED TO START AND NOT JUST STOP AT GOOD WISHES...
في ظل اللحظات الحرجة والفارقة التي تمر بها أمتنا يجب على كل فرد فيها أن يحدد أولوياته بدقة وفق ما يمليه عليه ضميره وليستفت قلبه بعيداً عن صراخ الغربان التي تعوي والبوم التي تنعق والببغاوات الخرقاء العمياء التي تصرخ عبر كافة وسائل الإعلام بما صرخ به أصحابها في البيت الأسود وقصور بعض الحكومات العربية المتآمرة .. إننا في لحظات فارقة في تاريخ أمتنا الإسلامية التي يريدون تفتيتها بعد أن أذلتهم قروناً طوال بذلوا خلالها كل الجهود للنيل منها ولم يتمكنوا حتى ركع الحكام للدسائس والشهوات .. إننا نعيش أحد الفصول المتقدمة من المؤامرة الكبرى لحكماء بني صهيون على العالم ، أعلم جيداً أن آلاف الأقلام وملايين العقول التي خضعت طوال خمسين أو سبعين عاماً إلى غسيل مخ إعلامي ثقافي لن تتقبل الحديث مجدداً عن المؤامرة ، تلك المؤامرة التي يشارك فيها كل من يناهضها ويتهمنا بأننا نستخدمها شماعة لإخفاء إخفاقاتنا .. تتضح اليوم وضوح الشمس بعد أن خرجت للعيان بلا تستر أو مواربة ولا ينقص العاقل إلا أن ينظر بعينيه المجردتين بلا حتى أن يكون لديه خلفية تاريخية ، فالأمر لم يعد يحتاج إلى دراسات أو تنظير لا لزوم له وسط الكشف السافر عن المخططات وكشف العملاء لأنفسهم بطريقة فجة في الآونة الأخيرة ، يكفي فقط أن تنظر وتتمعن في سير الأحداث وتصريحات البعض أمام عينيك لتواجه حقيقة المؤامرة التي يحياها العالم وليس نحن فقط. إنها مؤامرة قديمة جداً بدأت جذورها بعد ثلاثة وأربعين سنة من ميلاد السيد المسيح عليه السلام عن طريق الحركة السرية التي أسسها اليهودي احيرام أبيود تحت مسمى القوة الخفية بالتعاون مع الملك الكاره ليسوع وشريعته الجديدة آنذاك هيرودوس وهذه حقائق لا جدال فيها لدى العلماء تاريخياً ، ولكن لماذا كانت خفية ، يقول احيرام نفسه ((لما رأيت أن رجال الدجال يسوع وأتباعهم يكثرون ويجتهدون بتضليل الشعب اليهودي بتعاليمهم، مثلت أمام مولاي هيرودوس وقلت له: مولاي الملك: لقد تأكد لجلالتكم وللملأ أن ذلك الدجال يسوع استمال بأعماله وتعاليمه المضلة قلوب كثير من شعبكم اليهودي ، وعلى ما يظهر أن أتباعه يزدادون يوماً بعد يوم. فلما رأيت أن لا أمل بقوة تدفع تلك القوة التي لا شك أنها خفية إلا بإنشاء قوة خفية مثلها ، فلذلك أرى من الصواب إذا حسن في عين جلالة مولاي وارتأى رأي عبده: إنشاء جمعية ذات قوة أعظم منها, تضم القوة اليهودية المهددة من تلك القوة الخفية ، ولا يكون عالماً بمنشأها ووجودها ومبادئها وأعمالها إلا من كان داخلاً فيها ، ولن ندع أحداً يعرف أننا أسسناها إلا المؤسسين الذين تختارهم جلالتكم)). وهكذا بدأ تأسيس المؤامرة المستمرة حتى اليوم ، فهي لم تتأسس لأجلنا كمسلمين حيث لم يك الإسلام قد ظهر أيامها ولكنها تأسست في الأساس لتدمير العقيدة المسيحية ومحاربة عيسى المسيح عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ، ونجحت إلى حد بعيد في أهدافها التخريبية حتى بدأت تسيطر على العالم حالياً من خلال القنوات التي حددوها في بروتوكولاتهم (الاقتصاد ، الإعلام ، والحكام) وكذلك عبر الآلاف من محافلها الماسونية المستترة والعلنية وتحت آلاف المسميات وخلف ملايين من شعارات الإنسانية والحرية والمساواة وما شابه من دعاوى لا وجود ولا أساس لها في الواقع ، لقد تشعبت في بناء شبكي شيطاني يلف العالم كبيوت العناكب لا مثيل له على مر التاريخ مهيمنة على الإعلام والاقتصاد العالمي والحكام لتوجيه الدفة إلى أهدافها الرئيسية في السيطرة على العالم وإذلاله لأنه عالم لا يستحق حتى الحياة من وجهة النظر الصهيونية ، يقول حكماء صهيون في البروتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم الشهيرة ((أنه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونية ، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون وما هو هدف كل عمل من أعمالنا. أما الغوييم فإنهم لا يفهمون شيئا حتى ولا يدركون النتائج القريبة . وفي مشاريعهم فإنهم لا يهتمون إلا بما يرضي مطامعهم المؤقتة ولا يدركون أيضا حتى أن مشاريعهم ذاتها ليست من صنعهم بل هي من وحينا)) والغوييم التي يصفون بها الناس أجمعين من غير اليهود يقصدون بها الحيوان البشري الغبي من الغير يهودي الذي لا حق له في الحياة إلا في خدمة شعب الله المختار من اليهود كما يزعمون. المتابع فقط للأحداث من غير الدارسين للتاريخ الأسود لحركاتهم السرية سيلاحظ من خلال الربط البسيط لبعض أحداث ما يجري على الساحة من أبعاد المؤامرة العالمية تلك ، فمنذ الحادي عشر من سبتمبر الشهير والذي شاركوا فيه بلا ريب ((لماذا امتنع اليهود عن الذهاب إلى البرجين في ذلك اليوم؟! ولماذا لم يظهر السر حتى اللحظة؟!)) ، منذ ذلك التاريخ بدأت حملتهم الغاشمة على بلادنا فسقطت أفغانستان المسلمة وبعدها العراق المسلم الذي يمزقونه اليوم بين طوائف وعرقيات صغيرة متناحرة وللأسف ينجحون في تأجيج تلك النعرات الضيقة المتخلفة . لو أننا ركزنا حديثنا هاهنا وما يقوم به حزب الله البطل من إنجازات تفوق بها على الدول والحكومات الغوغائية التي أورثتنا الذل والهوان لرأينا العجب من فصول تلك المؤامرة الخسيسة على أمتنا ، منذ ستة أشهر تطوع بلا أي داعي ولا دعوة ولا مناسبة إبن أكبر ماسوني عرفه العرب عبدالله ابن الحسين قائلاً أن إيران تريد أن تمد هلالاً شيعياً من إيران إلى كل دول المنطقة ولم يك هناك أية مناسبة ليخرج بهذا التصريح الغريب في حينه ؟! ، ومنذ شهرين وبلا أي داع على الإطلاق تقدم زعيم الماسونيين العرب حالياً مبارك بعد موت حسين الأردن وصرح لأحد أبواق الإعلام الماسوني في المنطقة (وهي قناة عربية شهيرة) بأن ولاء الشيعة في منطقة الخليج لإيران وليس لبلادهم ، وما تبع تلك التصريحات من تأزيم وتأجيج لنيران الفتنة في المنطقة ، والمتابع لمنابر بلاد الحرمين المحتلة بأيدي حكومة آل سعود ووسائل إعلامهم سيلاحظ منذ شهور تلك الهجمة الشرسة على الشيعة وكأن آل سعود هم حماة السنة من جور وطغيان الشيعة ؟! ألم يك هذا كله حشد للرأي العام المسلم السني ضد حزب الله الشيعي والعكس ؟ ولماذا الآن ؟ ولمصلحة من ؟ بغض النظر عن أن الحكام هم من يثير الفتنة بين قطبي الأمة من سنة وشيعة ليقتاتوا على صراعاتهم التي يظنون أنها تحفظ كراسيهم ، فإننا سنلاحظ في هذا التوقيت بالذات أنهم تطوعوا لتوفير وتهيئة الأجواء المناسبة للعدو الصهيوني كي يضرب هذه الأمة .. حين ينفرد بحزب الله الشيعي ويصفيه كما يحلمون وكما يخيل لهم شيطانهم الصهيوني ، فيرتاحون من قوة إسلامية تؤرق مضاجعهم ومضاجع أولي نعمتهم من الصهاينة ويسحقون المقاومة الإسلامية في فلسطين تلقائياً ليصفو لهم الجو مع حكماء صهيون ويصيرون من محاسيبهم وجنودهم . المتابع أيضاً سيرى ما يحدث اليوم للكنيسة الأرثوزوكسية المصرية من تدمير بيد النظام المصري الذي ذهب رئيسه القادم جمال مبارك إلى أمريكا في زيارة سرية منذ شهرين وعقد الصفقات مع البيت الأسود التي على أثرها وصل خلفه مباشرة إلى القاهرة مبعوث المسيحية اليهودية في الشرق الذي يسمي نفسه ماكسيموس الأول قادماً من أمريكا بعد أن حصل على تعميد من كنيسة مجهولة الهوية هناك بأنه أب الأرثوزوكس في الشرق بديلاً للبابا شنودة بطريرك الإسكندرية ، واحتفى به النظام المصري وعاونه لدرجة منحه خمسة تراخيص دفعة واحدة وفي أسبوع واحد لإنشاء خمس كنائس تابعة لمذهبه الجديد (المسيحية اليهودية التي يدين بها بوش وإدارته وبلير وكل حكومات الغرب) برغم أن جارنا المسكين الطيب البابا شنودة الثالث تحفى قدماه أربعين عاماً كي يحصل على موافقة بترميم كنيسة واحدة سقطت ؟! وليس بناء كنيسة جديدة .. أين عقولكم أبناء الأمة ؟؟؟ . لذا لم أستغرب تصريح رايس بالأمس حين قالت أن شرقاً أوسطياً جديداً يولد .. شرق أوسط جديد كما يريدونه هم بمسيحيتهم الصهيونية .. تسيطر عليه المسيحية الصهيونية وليس غيرها .. فها نحن نرى بأم أعيننا تدمير ما عداها من عقائد إسلامية (سنية أو شيعية) أو مسيحية أرثوزوكسية أو كاثوليكية أيضاً . أليس جديراً بالملاحظة أن يأتي بيان بنديكت السادس عشر بابا الفتيكان أقوى بيان إدانة صدر في حينه للعدوان الصهيوني على لبنان ؟ لأن بنديكت يعلم يقيناً تلك المخططات ويعلم يقيناً ما يراد بالعالم وبكنيسته هو أيضاً .. لم يعد هذا خافياً على أي ملاحظ ومتابع من بعيد .. لقد نجحوا إلى أقصى حد في تسخير حكام الأمة وبعض حكام العالم لقضاء مصالحهم هم في المنطقة ولا أستثني منهم هنا أي زعيم عربي إلا من رحم ربي ولكني أركز تحديداً على آل سعود وحسني مبارك وأما عامل الصهاينة على بلاد الأردن فلا يستحق حتى الإشارة .. أركز هنا على بني سعود ومبارك لأنهم أهم دعائم قيام المشروع الصهيوني في بلادنا لكون المملكة ومصر أكبر دولتين عربيتين ، ومصر تحديداً هي القاطرة العربية ولكن تلك القاطرة فقدت اتجاهها وراحت تجر الأمة إلى الهلاك بعد أن أمسك بدفتها زعيم ماسوني موالي بلا جدال لحكماء صهيون منذ كامب ديفيد التي فتتت الصف العربي والإسلامي ، ذلك الزعيم الذي عينه البيت الأبيض بشكل مباشر وبلا مواربة حسب مستندات الخارجية الأمريكية المتاحة للجميع ممن أراد البحث والتحقق مما نقول ، فهو مهندس كل المصائب التي لحقت بنا في منطقتنا كغزو الكويت سنة 1990 م برغم دموعه الكاذبة آنذاك وما ترتب عليه من تفتيت للأمة أكثر وأكثر مروراً بأوسلو الاستسلام وانتهاءً بجنوب السودان ومؤخراً دارفور وقريباً لو ظل في مكانه هو أو ابنه لسمعنا عن دوره في الصومال التي بدأت جحافل الصهاينة المتربصة في الحبشة بالدخول إليها للتصدي للمحاكم الإسلامية التي أمسكت بزمام الأمور هناك . فهل تفيق الأمة وتعي ما يحيط بها من مصائب ؟ كل الأمة .. سنة وشيعة وحتى إخواننا الذميين من المسيحيين الأرثوزوكس الذين يراد بهم وبأبنائهم ما يراد لنا من ذلة وزوال .. كلمة أوجهها من هنا إلى السادة مشايخ وعلماء ومراجع الأمة سنة وشيعة .. إلى متى يستمر الصمت ؟؟؟ أليس هذا وقت الوقوف في صف الأمة .. الوقوف في خندق محمد بن عبدالله؟؟؟ الوقوف في وجه ذلك الطغيان الصهيوني على بلادنا ؟؟؟ أفيقوا فوالله والله والله لا حاجة للأمة بعلمكم إن لم تهبوا اليوم في مؤتمر عالمي بمبادرة منكم لجمع قوانا الوطنية بعيداً عن تلك الكيانات المريضة كالجامعة العربية أو مؤتمر القمة الإسلامي الذي تأسس أصلاً على الباطل .. كلمة أخرى إلى نيافة البابا شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية .. أخي العزيز في الوطن والمصير ماذا تنتظر حتى تهب بأبنائك لحماية كنيستكم التي تهدم اليوم وأنت أعلم الجميع بما أقول .. أنت تعلم جيداً أن ما يحدث اليوم ليس كما حدث منذ سبعة عشر قرناً .. إن ماكسيموس ليس آريوس كما ذكر بعض القساوسة في كنيستك ممن تأثروا بغسيل المخ الإعلامي .. كلمة أخيرة إلى البابا بندكت السادس عشر بابا الفاتيكان .. لقد جاء بيانك في إدانة العدوان الصهيوني على لبنان متوافقاً مع الحق والعدل ولكن الحق كما تعلم يحتاج إلى أكثر من بيان .. وأنتم معنا ككاثوليك تواجهون البركان الصهيوني الذي يكاد يدمر العالم فهلا تحركت اليوم لإزالة العدوان اللوثري الذي زلزل كنيستكم منذ ستة قرون .. أنت تعلمه تمام العلم ومدون لديك في مخطوطات وأسرار الكنيسة فمتى ستتحرك لتنقذ كنيستك التي ستكون العاصمة السياسية لدولة بني صهيون في القادم من الأيام .. وكمات تعلم جيداً؟
يا سنة العالم .. يا شيعة العالم .. يا كاثوليك العالم .. يا أرثوزوكس العالم .. يا شعوب وليس حكومات .. هل تتحركون .. أم رضيتم على أنفسكم أن تكونوا غوييم كما يصفونكم ؟؟؟!!!
إبن بهية
http://ibnbahya.blogspot.com
Welcome home :)
It will get better. I know it will. and you will help make things better as well.
Bless U.
C.D.
Stay safe, be careful! Free Kareem!
absurd thought -
God of the Universe says
surrender to jihad
sell out your great grandchildren
so theirs live Taliban life
absurd thought -
God of the Universe says
don't tell the truth
evil men will jail you
kill you to protect their lies
http://absurdthoughtsaboutgod.blogspot.com
.
Post a Comment